أخبار وتقاريرإختيار المحررالعرض في الرئيسة

حصري – زيارة محسن لمعسكرات في حضرموت تهدف لنقل مجندين إلى الحدود السعودية وقيادات عسكرية تفاوض محسن على المزايا والشروط السعودية

يمنات – خاص

قالت مصادر مطلعة إن زيارة علي محسن الأحمر، نائب هادي، إلى معسكر تدريبي في منطقة العبر، بصحراء حضرموت، شرق البلاد، الأحد 28 أغسطس/آب 2016، هدفها الترتيب لنقل مجندين إلى الحدود السعودية.

و أشارت إلى أن قرابة 800 مجند يتواجدون في معسكر العبر، منذ أشهر، و تلقوا تدريبات على ايدي ضباط اماراتيين و سودانيين.

و أوضحت أن “محسن” ناقش مع قيادة المعسكر ارسال الجنود إلى الحدود السعودية في نجران و جيران و عسير، و التي تشهد مواجهات ضارية مع الجيش اليمني و اللجان الشعبية.

و أوضحت أن السعودية كلفت “محسن” بمهمة نقل مجندين يمنيين إلى الحدود السعودية، و تجنيد أخرين لذات المهمة، بعد الخسائر الأخير التي مني بها جيشها في جبهة نجران الحدودية، و وصول الجيش اليمني و اللجان الشعبية إلى مشارف مدينة نجران.

و حسب المصادر، سيقوم محسن بزيارة معسكرات تدريبية في صحراء حضرموت، يتواجدون فيها مجندون من محافظة حضرموت، تم تجنيدهم على أساس تولي الأمن في المحافظة، و هؤلاء المجندين يطلق عليهم اعلاميي حضرموت الجيش الوطني الحضرمي.

و أشارت المصادر أن قيادات عسكرية من حضرموت، لا تزال ترفض نقل المجندين إلى الحدود السعودية، كون تجنيدهم تم على أساس تولي الأمن في حضرموت، و احلالهم بدلا عن القوات التي ينتمي منتسبيها للمحافظات الشمالية، خاصة في المنطقة العسكرية الأولى.

و طبقا للمصادر، ينتمي معظم مجندي معسكر العبر للمحافظات الشمالية و اغلبهم من محافظات تعز و إب و ريمة، و تم الدفع بهم إلى المعسكر عن طريق قيادات في تجمع الإصلاح و قيادات عسكرية موالية لـ”محسن” قبل أشهر.

و لفتت المصادر إلى أن ضغوط تمارس على قيادات عسكرية و شخصيات اجتماعية حضرمية، للقبول بنقل المجندين في معسكر رماة و معسكرات أخرى إلى الحدود السعودية. منوهة إلى رضوخ كثير من تلك القيادات للمطالب السعودية بنقل المجندين.

و أشارت إلى أن مفاوضات يجريها “محسن” مع تلك القيادات لنقل المجندين إلى الحدود السعودية الجنوبية. موضحة أن التفاوض يجري حول المزايا التي ستقدم للمجندين و القيادات التي تدير تلك المعسكرات مقابل المشاركة في القتال إلى جانب الجيش السعودي.

و تفيد معلومات حصل عليها “يمنات” أن السلطات السعودية تشترط أن يكون المجندين و الضباط الذين يقودنهم تحت قيادة ضباط سعوديين، على أن يتولى الضباط اليمنيين العمل العسكري الميداني.

و حسب المعلومات تصر القيادات العسكرية السعودية على أن توكل القيادة للضباط السعوديين، و أن يقاتلوا إلى جانب السعوديين في جبهات مشتركة، و ألا يتم نقلهم إلى معسكرات منفردة، خوفا من أي توجه مستقبلي لفرض الأمر الواقع، من قبل المجندين و الضباط اليمنيين داخل الأراضي السعودية.  

زر الذهاب إلى الأعلى